عوامل عديدة أفضت إلى قرار وزارة الشؤون الثقافية في تونس إلغاء مهرجانيْ قرطاج والحمامات، بينها تصاعد عدد الوفيات بفيروس كورونا، وحظر التجول الساري حتى 27 من آب/ أغسطس الجاري بفعل الوضع السائد في البلاد.
وافاد موقع قناة آي فيلم، أن مواعيد معظم المهرجانات الفنية والثقافية في تونس، تتبدل، أو تؤجل، مع كثرة الكلام عن ضمور قيمة الميزانيات المرصودة لإقامتها، تماشياً مع الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، وتحرك نقابة الفنانين التونسيين للمطالبة بفرص عمل لعموم الفنانين الذين تسبب الحجر الصحي في إفقادهم أي مصدر جديد لتحصيل لقمة العيش.
وكانت مطالبات كثرت قبل أسابيع للسماح بعروض مسرحية وسينمائية، وإعطاء أذونات خاصة للتصوير والعرض مع 50% نسبة إشغال الصالات، منعاً لإفلاس الفنانين وعدم وجود مصادر مال بديلة لعيشهم، خصوصاً وأن النقابة رفضت عدة أرقام حددتها وزارة الثقافة لمساعدة الفنانين على تحسين ظروفهم المادية.
الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية في حالة تأزم شديدة ولا تبدو في الأفق معالم حلول سريعة، لذا كان الكلام عن إلغاء المهرجانين الكبيرين، إضافة إلى أن فصل الصيف بات في عد عكسي لإنتهاء أيامه.
اقرأ المزيد:
ل.ق/ ح.خ